Untitled Document
Untitled Document
Untitled Document
Untitled 1

الآثار الإقتصادية للتجارة الغير مشروعة

  • 1- فقدان الدولة مليارات الريالات المتمثلة بالضرائب والرسوم الجمركية ورسوم الصناديق الأخرى المباشرة (ضرائب الدخل - ضرائب المرتبات - ضرائب الأرباح - رسوم الجهات ذات الأختصاص ) ، هذة جميعها إيرادات ضائعة
  • 2- خروج العملات الأجنبية كغسيل أموال من خلال الإتجار غير المشروع لتحقيق الأرباح الكبيرة ونقل الأموال عبر المنافذ البرية والبحرية وخاصة بعد ان فرضت رقابة مشددة على الأنظمة المصرفية وهذا يعمل على زيادة المضاربة على الدولار وإحداث عدم التوازن بالسياسة المالية والنقدية على مستوى الوطن وخاصة في مثل هذة الظروف دعماً لمزيد من الحصار والخنق الإقتصادي .
  • 3- تتحمل الدولة اعباء العمالة المسرحة من الشركة الوطنية وتخسر صناعة التبغ والتجارة المشروعة التي تساهم في التنمية الأقتصادية والخدمات العامة .

التهريب .. يدمر الاقتصاد

تعتبر ظاهرة التهريب من أخطر المشكلات التي تواجه الكثير من الدول في العصر الحديث لما لها من آثار مدمرة على الاقتصاد العالمي وعلى وجه الخصوص على اقتصاديات الدول الفقيرة ومنها بلادنا اليمن.

هنالك الكثير من الاثار السلبية للتهريب حيث يعتبر معول هدام لقدرات الدولة ويتمثل فى الاتى :-

- تدمير الصناعة المحلية نتيجة للمنافسة الغير متكافئة من جراء دخول السلع الأجنبية بدون دفع رسوم جمركية مما يجعلها رخيصة أمام المستهلك المحلي الذي بدوره يحجم عن شراء المنتجات المحلية، وينجم عن ذلك انخفاض الانتاج المحلي الذي بدوره يفضي الى تسريح جزء من القوى العاملة التي تنضم الى طابور البطالة والفقر الذي تعاني منه الدول النامية بشكل كبير.

- حرمان خزينة الدولة من الإيرادات الجمركية المفروضة على تصدير واستيراد السلع، وفي ذلك إفقار لخزينة الدولة مما يؤثر على عملية تبني المشاريع التنموية، من خدمية وانتاجية في البلاد وكما نعلم ان الضرائب والرسوم الجمركية تمثل أهم مصدر لتمويل خزينة الدولة التي من خلالها يتم إقامة المدارس والمستشفيات وشق الطرقات وإقامة السدود والحواجز المائية وكذلك تمويل عملية الحفاظ على الأمن والاستقرار الاجتماعي.

- إغراق السوق المحلية بمنتجات لم تخضع لمعايير وفحوصات الجودة والمقاييس مما يعرض المستهلك للعديد من المخاطر الصحية والاقتصادية التي تشكل معالجتها عبئاً كبيراً على ميزانية الأسرة والدولة على حد سواء.

- خلق بيئة طاردة للاستثمار المحلي والأجنبي على حد سواء فالمستثمر الأجنبي في قطاع التصنيع، على سبيل المثال، قبل أن يتخذ قرار دخول أي سوق (بلد) للاستثمار فيه، أول مايحرص على معرفته هو مدى توفر الحماية القانونية للمنتجات التي سيقوم بتصنيعها في ذلك السوق، بمعنى آخر.. هل هنالك نشاط تهريب يهدد من القيمة التنافسية للمنتجات المزمع تقديمها في ذلك السوق أم لا؟

- يعمق نشاط التهريب فلسفة الكسب الغير مشروع الذي يؤدي الى الثراء السريع، ويصبح له بريقه الخاص الذي يقع فريسته البعض من ضعاف النفوس والعقيدة.

- ينجم عن ممارسة نشاط التهريب ظهور أخطر شكل من أشكال الجريمة المنظمة التي يرعاها كبار أعضاء لوبي الفساد، وبالتالي تجد الكثير من الدول الفقيرة صعوبة قد تصل الى درجة الاستحالة عند محاولتها الحد من نشاط التهريب أو تجفيف منابعه أو حتى مجرد الاقتراب من رموزه.

تعتبر اليمن من أعلى الدول في استهلاك السجائر، فقد أظهرت دراسة أعدتها منظمة الصحة العالمية ان اليمن تحتل المرتبة الثانية على الصعيد العربي، بعد تونس في كثرة المدخنين. وتفيد دراسة أعدها البرنامج الوطني لمكافحة التدخين في اليمن، وجود 3.4 ملايين مدخن على مستوى جميع محافظات الجمهورية. وتؤكد الجمعية اليمنية لمكافحة التدخين، أن نسبة عدد المدخنين في اليمن تعد من أعلى النسب عالمياً. وحسب إحصائيات رسمية، فإن 85% من الرجال مدخنون، و30.2% من النساء مدخنات، وهناك 3.4 ملايين مدخن على مستوى البلاد. ويشير احد البحوث الصادرة عن وزارة الصحة اليمنية ،إلى أن اليمنيين يدخنون 9.2 مليارات سيجارة سنوياً.

Untitled Document